فصل: (460) سالم مولى أبي حذيفة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[455] سلمة بن زهير.

أخو سويد بن زهير خرج مهاجرا إلى الله ورسوله فقتله رعاء بني غفار.
587- أخبرنا عباس بن محمد النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يوسف السلمي، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن محمد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن إبراهيم الحاطبي عن أبي بكر بن النضر، عَن أَبيهِ عن أم البنين بنت شراحيل العبدية عن عائذ بن سعيد الجسري قال: وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال سمير بن زهير: «يا رسول الله إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجرا إلى الله ورسوله فقتلوه في الشهر الحرام فعقله النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين من الأبل».

.[456] سلمة بن سعد بن صريم العنزي.

الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
588- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن التميمي بأصبهان، قَال: حَدَّثَنا الفضل بن عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن محمد الكرابيسي يعرف بشعبة، قَال: حَدَّثَنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن سنان بن قيس بن سلمة بن سعد بن صريم، قَال: حَدَّثَني سلمة بن حفص، عَن أَبيهِ حفص بن المسيب عن سنان بن قيس عن قيس بن سلمة عن سلمة بن سعد بن صريم: أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده فاستأذنوا عليه فدخلوا فقال: «من هؤلاء؟ قيل: هذا وفد عنزة فقال: بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون».
رواه محمد بن حميد بن فروة عن عَمْرو بن خنجة البخاري عن حفص بن سلمة بتمامه.
589- أخبرناه محمد بن أبي عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا أبو هارون عنه.

.[457] سلمة بن أبي سلمة الهمداني.

ويقال الكندي له ذكر في الصحابة.
590- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن محمد بن يونس، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن فهد، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن صالح، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عَمْرو بن يحيى بن عَمْرو بن سلمة الهمداني، قَال: حَدَّثَنا أبي، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك أما بعد مختصر.

.[458] سلمة بن سلام.

ابن أخي عبد الله بن سلام.
فيه وفي أصحابه نزلت {يأيها الذين أمنوا ءامنوا بالله ورسوله}.
591- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا قاسم بن عباد الترمذي، قَال: حَدَّثَنا صالح بن محمد الترمذي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في سلمة بن أخي عبد الله بن سلام وأصحابه {يأيها الذين ءامنوا ءامنوا بالله ورسوله}.

.[459] سالم بن عبيد الأشجعي.

من أهل الصفة عداده في أهل الكوفة.
روى عنه نبيط بن شريط وهلال بن يساف وخالد بن عرفطة.
592- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن سلمة بن نبيط، عَن أَبيهِ نبيط عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه مخترطه فقال: والله لا أسمع أحدا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: اذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه فذهبت فوجدت أبا بكر فأجهشت أبكي فقال: لعل رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدا يذكر وفاته إلا ضربته بسيفي فأخذ بيدي فأقبل يمشي حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه حتى كاد وجهه يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسه بيده ونظر هل يجده يتنفس، ثم قرأ {إنك ميت وإنهم ميتون}.
فقالوا: يا صاحب رسول الله توفي رسول الله؟ قال: نعم، قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم لبني عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في غسله يلون أمره.
ثم خرج فاجتمع المهاجرون يتشاورون فبينا هم كذلك يتشاورون إذ قالوا: انطلقوا بنا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم من الأمر نصيبا فقال رجل من الأنصار: منا رجل ومنكم رجل فقال عمر بن الخطاب: سيفان في غمد واحد إذا لا يصلحان وأخذ بيد أبي بكر وقال: من هذا الذي له هذه الثلاث {إذ هما في الغار} من هما؟ {إذ يقول لصاحبه} من صاحبه؟ {لا تحزن إن الله معنا} من هو؟ فبسط عمر يد أبي بكر فقال: بايعوه فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها.
ورواه مسدد عن الخريبي وقتيبة جميعا عن حميد بن عبد الرحمن عن سلمة بن نبيط أتم من هذا.
ورواه أبو جعفر الرازي عن منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد الأشجعي قال: كنا معه فعطس رجل فقال: السلام عليكم.
ورواه الثوري عن منصور عن هلال عن رجل آخر منهم قال: كنا مع سالم.
ورواه شيبان وإسرائيل وورقاء وجرير وزياد البكائي عن منصور عن هلال بن يساف.
ورواه أبو عوانة عن منصور عن هلال عن رجل منهم عن سالم بن عبيد ذكر مثله.

.[460] سالم مولى أبي حذيفة.

وهو ابن عبيد بن ربيعة وقِيل: ابن معقل يكنى أبا عبد الله.
تبناه أبو حذيفة فعرف به وقدم المدينة قبل النبي صلى الله عليه وسلم مهاجري بدري قتل يوم اليمامة في خلافة أبي بكر سنة ثنتي عشرة.
روى عنه ثابت بن قيس وابن عَمْرو وعبد الله بن مغفل وعبد الله بن شداد.
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: استقرؤا القرآن من أربعة فذكر فيهم سالما.
593- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبد شمس بن عبد مناف: أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وسالم مولاه.
594- أخبرنا عبد الله بن جعفر، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن أيوب، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن بكير، قَال: حَدَّثَنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة أن أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم سلمة قالت: أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم مولى أبي حذيفة.
روته بنت أم سلمة عن أمها أم سلمة.
وروي هذا الحديث عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة: أن سهلة بنت سهيل بن عَمْرو جاءت إلى رسول الله فذكر الحديث.
595- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا أبو صدقة القراطيسي عن المفضل بن فضالة عن الثقة عن عطاء عن سالم مولى أبي حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي رجال من أمتي يوم القيامة ومعهم من الحسنات كجبال تهامة فإذا جاءتهم جعلها الله هباء قال سالم: بأبي أنت ولم يا رسول الله صفهم فقد خشيت أن أكون منهم؟ فقال يا سالم: قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون حظا من الليل غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام انتهكه فلذلك جعل أعمالهم هباء».

.[461] سالم بن حرملة العدوي.

وهو ابن زهير بن عبد الله بن خنيس العدوي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
596- أخبرنا أبو قتيبة سلم بن الفضل، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الليث الجوهري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الفضل، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عبد العزيز بن عتبة بن سالم بن حرملة، قَال: حَدَّثَني أبي أن أباه أخبره: أن سالم بن حرملة وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا له بالبركة وهو غلام فسمت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطهر بفضل وضوءه.
رواه عباس بن عبد العظيم عن سليمان بن عبد العزيز بهذا.

.[462] سالم بن أبي سالم الحجام.

ويقال: أن كنيته أبو هند وقِيل: اسم أبي هند سنان.
روى عنه أبو الجحاف.
597- أخبرنا موسى بن عبد الرحمن الهمداني، قَال: حَدَّثَنا محمد بن المغيرة، قَال: حَدَّثَنا القاسم بن الحكم العرني عن يوسف بن صهيب، قَال: حَدَّثَنا أبو الجحاف عن سالم قال: حجمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وليت المحجنة من رسول الله شربته فقلت: يا رسول الله شربته، قال: «ويحك يا سالم أما علمت أن الدم كله حرام لا تعد».
رواه الخضر بن محمد بن شجاع وسعيد بن واقد وغيرهما عن عفيف بن سالم عن يوسف بن صهيب.

.[463] سالم بن سالم.

أبو شداد الحمصي شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه.
روى عنه معاوية بن صالح.
598- أخبرنا سهل بن السري البخاري، قَال: حَدَّثَنا صالح بن محمد، قَال: حَدَّثَنا صالح بن مسمار، قَال: حَدَّثَنا معن بن عيسى عن معاوية بن صالح عن أبي شداد: أنه شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه.

.[464] سالم بن وابصة.

مجهول.
روى عنه الفضيل بن عمرو.
599- أخبرنا خيثمة بن سليمان وسعيد بن يزيد قالا: حدثنا أبو عتبة، قَال: حَدَّثَنا بقية، قَال: حَدَّثَنا مبشر بن عبيد عن الحجاج بن أرطأة، قَال: حَدَّثَني الفضيل بن عَمْرو عن سالم بن وابصة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا إن شر هذه السباع الأثعل».
رواه حيوة بن شريح عن بقية وأبيه شريح بن يزيد عن مبشر نحوه.
ورواه سليمان بن عبد الرحمن عن محمد بن شعيب عن مبشر بن عبيد عن الحجاج عن الفضيل بن عَمْرو عن سالم عن وابصة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.

.[465] سالم بن عمير.

من بني عَمْرو بن عوف له ذكر في التنزيل.
رواه عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في سالم بن عمير وأصحابه {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع}.
ورواه وهب بن جرير، عَن أَبيهِ عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر.

.[466] سليم بن الحارث بن ثعلبة السلمي الأنصاري.

شهد بدرا وقتل بأحد.
روى عنه معان بن رفاعة ولا يصح له سماع منه.
600- أخبرنا محمد بن يعقوب قال أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق قال: شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني دينار بن النجار ثم من بني مسعود بن عبد الأشهل: سليم بن الحارث بن ثعلبة.
قال محمد بن إسحاق: وذكر فيمن قتل يوم أحد من المسلمين من بني النجار: سليم بن الحارث.
601- أخبرنا أبو عَمْرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم محمد بن إدريس، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا وهيب، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن يحيى عن معان بن رفاعة الأنصاري عن سليم رجل من بني سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل: «إما أن تخفف على قومك وإما أن تصلي معي».
رواه ابن وهب عن سليمان بن بلال عن عَمْرو بن يحيى عن معان: أن سليما صلى خلف معاذ مرسل.
602- أخبرناه محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا الربيع بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا ابن وهب بهذا.

.[467] سليم بن عَمْرو بن حديدة.

من بني سواد بن غنم الأنصاري شهد بدرا وقتل بأحد.
603- أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، قَال: حَدَّثَني أبي عن محمد بن إسحاق: في تسمية السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة: وسليم بن عَمْرو بن حديدة بن عَمْرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدرا.
604- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني سواد بن غنم ثم من بني حديدة سليم بن عَمْرو بن حديدة استشهد يوم أحد.

.[468] سليم بن جابر.

أو جابر بن سليم تقدم في باب الجيم.
605- أخبرنا محمد بن عَمْرو الرزي ببغداد، قَال: حَدَّثَنا علي بن إبراهيم الواسطي، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثَنا زياد الجصاص، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سيرين قال قال سليم بن جابر: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رهط من قومي وعلي إزار قطري حواشية على قدمي وبردة مرتد بها.

.[469] سليم بن سعيد الجشمي.

له ولأبيه لقي سماه النبي صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه محمد بن داود الرملي عن ابن ذكوان عن أبي حبيب عطية بن سليم بن سعيد رجل من جشم قال: سمعت أبي يقول: قدمت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
606- أخبرناه أحمد بن عبد الله النصري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الله الطائي الحمصي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن داود بهذا.

.[470] سليم بن أكيمة الليثي.

مجهول.
607- أخبرنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن مصعب، قَال: حَدَّثَنا عمر بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق بن سليم بن أكيمة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: قلت: «يا رسول الله إني أسمع منك الحديث ولا أستطيع أن أوديه كما اسمع أزيد حرفا أو أنقص حرفا، قال: إذا لم تحلوا حراما أو تحرموا حلالا فأصبتم المعنى فلا بأس».
رواه سليمان بن معبد عن أحمد بن مصعب.
ورواه الوليد بن سلمة الطبراني عن يعقوب بن عبد الله بن سليم بن أكيمة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه ثم ذكر نحوه.

.[471] سليم أبو حريث العذري.

عداده في أهل المدينة.
608- أخبرنا محمد بن عَمْرو الرزي ببغداد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الخليل، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمر الواقدي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن ميمون عن أبي سعد البلوي عن حريث بن سليم العذري، عَن أَبيهِ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن فرق بين السبي بين الوالد والولد؟ قال: «من فرق بينهم فرق الله بينه وبين الأحبة يوم القيامة».
هذا حديث غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

.[472] سلمان بن الإسلام.

أبو عبد الله الفارسي سابق أهل أصفهان وفارس إلى الإسلام مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم شهد الخندق.
واسمه مابه بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن شهرك من ولد آب الملك.
توفي في خلافة عثمان وعاش مائتين وخمسين سنة ويقال أنه أكثر وكان أدرك وصي عيسى عليه السلام فيما يقال.
روى عنه أبو هريرة وابن عباس وأنس بن مالك.
609- أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف، قَال: حَدَّثَنا أسلم بن سهل، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أبان بن عمران، قَال: حَدَّثَنا عمران بن خالد الخزاعي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: دخل سلمان على عمر بن الخطاب وهو متكىء على وسادة فألقاها له فقال سلمان: الله أكبر صدق الله ورسوله فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له».
هذا حديث غريب تفرد بن عمران عن ثابت.